بن رمضان: توريد نحو 24 ألف طن من الأمونيتر دون تغيير في أسعار الأسمدة

تمّ خلال يوم إعلامي تحسيسي بمقرّ وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري حول أهمية استعمال البذور الممتازة في زراعة الحبوب، في إطار الاستعدادات لموسم 2025/2026 التأكيد على انطلاق عمليات تزويد الشركات بالأسمدة الكيمائية الأساسية تبعا لجلسات أعمال اللجنة الفنية المشتركة المنعقدة بإشراف الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحر.

وتمّ الانطلاق في إسناد 38 طلبية من سماد 45 (38 ألف طن) و31 طلبية من سماد الدأب (46 ألف طن) و25 طلبية من الأمونتير (37 ألف طن)، وفق تقرير قدّمه محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، على هامش يوم إعلامي تحسيسي بمقر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، حول أهمية استعمال البذور الممتازة في زراعة الحبوب في إطار الاستعدادات لموسم 2025/2026.

قطاع الحبوب يوفر مورد رزق لحوالي 250 ألف مستغل فلاحي

وتمّ التأكيد على انطلاق إجراءات توريد الأمونتير على أساس وصول الشحنة الأولى والثانية خلال شهر سبتمبر الجاري، حيث بلغت الكمية التي وصلت حوالي 23.5 ألف طن، تمّ نقلها إلى مركز قبلاط مع إقرار مجلس وزاري سابق توريد 70 ألف طن من مادة الامونيتر للموسم الثاني على التوالي الكمية نفسها، مع إقرار المحافظة على أسعار الأسمدة الكيمائية (720 دينار سعر الأمونيتر و790 ثاني فسفاط الأمونيتر وDAP و700 دينار للطن من مادة (TSP) Super 45).

وذلك في إطار دور الدولة لمساعدة الفلاح في اقتناء مستلزماتهم والضغط على كلفة الإنتاج، علما أنّ قدرة إنتاج المجمع الكيمائي من مادة الأمونيتر يبلغ 150 ألف طن. وتمّ خلال مجلس وزاري إعفاء المجمع من الأداء على القيمة المضافة ليعود مؤخّرا في ضخّ كميات مهمة من الأسمدة.

يُذكر أنّ قطاع الحبوب هو استراتيجي، يوفّر مورد رزق لحوالي 250 ألف مستغل فلاحي في 1.25 مليون هكتار (30 بالمائة من المساحات الفلاحية المحترثة) ويوزّع إنتاج الحبوب بين 62 بالمائة قمح صلب و16 بالمائة  قمح لين و22 بالمائة شعير وتبلغ مساحات الحبوب موزعة بين شعير بنسبة 43.0 بالمائة وقمح لين بنسبة 10.5 بالمائة وقمح صلب بنسبة 46.5 بالمائة.

هناء السلطاني